متابعة
مثل سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، من جديد يوم أمس الأربعاء 21 فبراير 2024، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة الدارالبيضاء، وذلك من أجل الاستماع إليه على خلفية متابعته، في حالة اعتقال، في ملف “إيسكوبار الصحراء”.
وتحدثت مصادر إعلامية، أن الناصيري اختار الصمت بل ورفض الحديث خلال جلسة التحقيق التفصيلي بالغرفة الثالثة بذات المحكمة، بحجة “عدم قدرته على الكلام”، مؤكدا أن وضعه الصحي لا يسمح له بالحديث والجواب عن الأسئلة، ومعبرا “عن حاجته إلى التطبيب والعلاج”.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء المتابع في حالة اعتقال طالب في أكثر من مرة طوال الجلسة بالسماح له بزيارة طبيبه الخاص، للوقوف على وضعه الصحي، رافضا في الوقت نفسه زيارة الطبيب داخل المؤسسة السجنية “عكاشة”.
أن قاضي التحقيق ظل يوجه أسئلته إلى الناصري بحضور دفاعه، المتعلقة بما جاء في تصريحاته وكذا تصريحات مروج المخدرات المالي، غير أن المتهم رفض الرد عليها، مصرا على أن وضعه الصحي لا يسمح.
وأفادت المصادر نفسها بأن قاضي التحقيق منح سعيد الناصري مهلة أخيرة، إذ ينتظر عقد الجلسة الأخيرة الأسبوع المقبل قبل إحالته على المحكمة.
ويتابع رئيس نادي الوداد الرياضي وعضو حزب الأصالة والمعاصرة سابقا سعيد الناصيري، أمام النيابة العامة، إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى بتهمة “النصب والاستيلاء على أموال الغير” في ما عرف بملف “بارون المخدرات المالي” أو “إسكوبار الصحراء، حيث استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بمدينة الدارالبيضاء، سعيد الناصيري بتاريخ 19 شتنبر2023، للتحقيق معه في ما نسب