متابعة
منذ أيام والشارع المغربي يتابع قضية الطفل عدنان، التي انتهت باكتشاف جثته والإمساك بالجاني بعد بحث طويل.
وحسب المعطيات فإن المتهم باستدراج الطفل بدأت تظهر عليها تغيرات منذ أن انتشرت صورة عدنان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتؤكد المعطيات نفسها أن الجاني قام بحلق لحيته وشعره مباشرة بعد تداول صوره على “فايسبوك”.
وتم وضع ثلاثة أشخاص آخرين يكترون مع المتهم الشقة نفسها تحت الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطهم في عدم التبليغ، خاصة أنهم عاينوا صوره على “فايسبوك”، وعاينوا كيف تغيرت طباعه منذ يوم الإثنين، ولا أحد منهم بلغ مصالح الأمن.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بالحي السكني نفسه، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في اليوم نفسه وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة إلى دفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
وكان اختفاء الطفل عدنان أثار ضجة كبيرة بالمدينة، خصوصا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث تم تداول عدد من الفيديوهات له وهو يرافق أحد الأشخاص، بعد أن كانت أسرته أرسلته لاقتناء دواء من إحدى الصيدليات.
.