متابعة
بشّرت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، المغاربة بخصوص الوصع الوبائي بالمملكة، معلنة أن تطور مؤشّر توالد حالات الإصابة بفيروس كورونا انخفض، في نهاية الأسبوع المنصرم، إلى 0.95، بعد أن شهد ارتفاعا موازاة مع الرّفع المتقدم للحجر الصحي، مؤكدة أنه رغم كون المعطيات المسجلة أفضل من نظيرتها خلال الأسبوع ما قبل الأخير، فإن الوضعية الوبائية عموما “ليست جيدة”.
وأفادت الوزارة، في تصريحها الأسبوعي حول حصيلة مستجدّات الحالة الوبائية، وطنيا ودوليا، بأن تطور المؤشر، الذي ارتفع بقوة موازاة مع مستوى رفع الحجر الصحي، قبل أن يبدأ في الانخفاض التدريجي، وبلغ معدله بداية الأسبوع المنصرم 1 لكنه تراجع إلى 0.95 في نهاية الأسبوع. ووضّحت أن هذا يعني أننا تجاوزنا “ذروة” الجائحة وأننا في منحى تنازلي للمنحنى الوبائي.
وفي هذا السياق، كشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة في الوزارة، تسجيل 9 آلاف و50 حالة جديدة، 42 حالة منها واردة. كما سُجّل 223 وفاة، في الوقت الذي وصلت أعداد المتعافين 10 و12 حالة، مبرزا أنه سُجّل خلال الأسبوع المنصرم ارتفاعا في الحالات المصابة مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، بـ8.2 في المائة، مع انخفاض “طفيف” للوفيات بـ3 في المائة. كما انخفض المعدّل الأسبوعي للإصابة من 27 لكل 100 ألف نسمة إلى 25.
وبحسب التوزيع الجغرافي للحالات التي سُجلت في الأسبوع الماضي، فإن جهتي كلميم -واد نون والعيون -الساقية الحمراء سجّلتا أقل من 100 حالة، بينما سُجّل ما بين 100 و500 حالة في كل من جهة الشرق وسوس -ماسة والداخلة -وادي الذهب، وما بين 500 و1000 حالة في كل من جهات درعة -تافيلالت، وطنجة -تطوان -الحسيمة والرباط -سلا -القنيطرة، وفاس -مكناس وبني ملال –خنيفرة، بينما سُجّل أزيد من 1000 حالة في جهتي الدار البيضاء -سطات ومراكش –آسفي، مضيفا أن المؤشر المرتبط بعدد الحالات النشطة ومعدّلها لكل 100 ألف نسمة شهد انخفاضا خلال الأسبوع المنصرم. وتراوح ما بين 38 و39 حالة لكل 100 ألف نسمة حسب آخر رقم بهذا الشأن.
.