يعاني سكان اولاد علي بن حمو التابع لجماعة الدريوش من إشكالية ضعف وتذبذب في التيار الكهربائي منذ ما يزيد عن سنة ، مما يؤثر سلبا على الحياة اليومية لساكنة الحي التي تشتكي من وضعية كانت بدايتها باحتراق محول التيار الكهربائي على صعيد المنطقة خلف خسائر وصفت ب»المهمة» في بعض التجهيزات المنزلية من تلفازات وثلاجات وغيرها، علاوة على كونها تركت استياء عميقا في نفوس ساكنة المنطقة الذين يتطلعون إلى حل مشكلهم واستفادتهم من الكهرباء بشكل يخدم مصالحهم ويزيل عنهم الخوف بسبب هذه الوضعية.وأشار السكان إلى أن شدة التيار الكهربائي «منخفضة جدا» وتتعرض لنوع من التذبذب مما يجعل الآلات المنزلية الكهربائية عرضة للتلف في أي لحظة، كما أن الحالة الحالية ترخي بظلالها على بعض الفلاحين؛ حيث يضطر المشتغلون بالكهرباء لاستخراج الماء إلى الاستعانة بآلات قد تفي بالغرض في ظل عدم قدرة الطاقة الحالية على القيام بذلك. ويضاف بشكل كبير من جراء هذه المعانات لحوم عيد الاضحى المخزنة في الثلاجات يشتكي اصحابها من التلف بسبب ضعف في الطاقة الكهربائية ،مع كل فصل صيف تتجدد أزمة الكهرباء لتزيد من معاناة اولاد علي بن حمو وسط غياب الحلول المناسبة ، فنقص الطاقة الكهربائية وقلة ساعات التجهيز باتت ملازمة للمواطن مع الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة فهل من اذان صاغية لرفع الحيف عن الساكنة