بعد ان التزمت الساكنة بقواعد الحجر الصحي بانضباط تام،لما يقارب ثلاثة أشهر، خرجت لتفاجأ أن الشارع الرئيسي الذي خصصت له ميزانية ضخمة من أجل إعادة هيكلته وإعادة تزيينه تتم به الأشغال بطريقة يظهر أنها ستخلق مشاكل كثيرة سواء للساكنة أوللمحلات المقابلة له. فالتصميم الذي اعتمدته الشركة المشرفة على المشروع والذي تم بموجبه تقسيم الرصيف إلى ثلاثة مقاطع ترى الساكنة أنه غير صالح وليس عمليا. فالرصيف لا يتسع لأكثر من شخص واحد، كما ان المحلات التي توجد على الطريق الرئيسي يشتكي أصحابها من أن التصميم سيعيق الولوج الى محلاتهم،خاصة بالنسبة للمحلات التي تقدم خدمات للسيارات،بعد الانتهاء من الأشغال وزراعة العشب. ومن جهة أخرى علم الموقع أن بعض المواطنين المتضررين من هذا التصميم عازمون على رفع شكاية لعامل الاقليم للضغط على الشركة المكلفة بالأشغال كي تعيد النظر في التصميم المعتمد مراعاة لمصالحهم. ويبدو أن الشركة المشرفة على المشروع توجد بين المطرقة والسندان، بين مطالب المواطنين من أجل إعادة التفكير في التصميم الحالي وبين ضرورة الانتهاء من الأشغال في الوقت المحدد، حتى لا يتكرر سيناريو المستشفى الاقليمي والسوق الاسبوعي لجماعة امطالسة.