متابعة
استقر التنافس على مقعد الجهة الشرقية بمجلس المستشارين على ثلاثة أحزاب، تتنافس فيما بينها من أجل خلافة الجيلالي الصبحي، المنتمي لحزب الاستقلال، والمعزول بحكم قضائي، على خلفية تورطه في استعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين الكبار.
وستجرى هذه الانتخابات الجزئية يوم 18 يونيو الجاري، حيث سيدعى لها ممثلو وأعضاء المجالس الجماعية وأعضاء مجالس العمالات والأقليم بجهة الشرق، للاختيار بين ثلاثة أحزاب؛ الاستقلال أو الحركة الشعبية أو العدالة والتنمية.
ويمثل حزب الاستقلال في هذه الانتخابات الجزئية أحمد الصبحي، والذي يود خلافة والده المعزول من هذا المنصب، فيما يمثل الحركة الشعبية ابن عين زورة بإقليم الدريوش، عبد الله أوشن، بينما يمثل العدالة والتنمية احميدة محجوبي، رئيس المجلس الإقليمي لتاوريرت.
وسبقت لوزارة الداخلية أن أجلت الإنتخابات الجزئية الخاصة بملء المقعد الشاغر، حيث كان مقررا لها يوم 19 مارس الماضي، غير أن ظهور وباء كورونا أدى إلى هذا التأجيل.