متابعة
لن يكون بمقدور ما يناهز ثلاثة ملايين و200 ألف مغترب على الأراضي الإسبانية، معظمهم ذوو أصول مغربية، عبورُ الأراضي الإسبانية خلال هذا الصيف في رحلاتهم نحو بلدانهم الأصلية لقضاء العطلة الصيفية.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “إلبيريوديكو”، نقلا عن مشرفين على عملية العبور السنوية، التي تبدأ كل عام في 15 يونيو، بأن السلطات الإسبانية قرّرت منع هؤلاء المهاجرين من عبور أراضيها بسبب تداعيات فيروس “كوفيد -19”.
وأقرّ خبراء، وفق الصحيفة ذاتها، بصعوبة تنظيم عملية العبور هذه السنة، في ظلّ وجود أفواج كبيرة ممن يصعب التأكّد من أنهم ليسوا مصابين بعدوى الفيروس. وتابع المصدر ذاته أنه يستحيل العبور فوق أراضي إسبانيا قبل متمّ يوليوز المقبل، إذ أن ذلك يستوجب بذل مجهودات مضاعفة لتوفير الأمن خلال هذه العملية التي يتم التحضير لها بتنسيق مع سلطات المغرب.
وقد صرّحت الأمينة العامة لوزارة النقل الإسبانية، بحسب المصدر المذكور، بأن شكوكا كبيرة تحوم حول طريقة تنظيم عبور هذه السنة. ومن جانبه، كان خوسي أنطونيو غارثيا مولينا، المفوض الرئيسي في الشّرطة الوطنية الإسبانية، قد أشار إلى أن إمكان تنظيم عبور 2020 في هذا الصيف ما زال غير مؤكّد.
.