انتشرت مؤخرا في مدينة الدريوش ظاهرة الدعارة ،هذه الظاهرة التي تسيء إلى الأفراد والمجتمع عموما ما جعل السكان يتضايقون من هذه الأفعال المخلة بالحياء ويشتكون من تراخي الجهات المسؤولة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء عليها.
فقد لاحظ السكان انه يتم كراء منازل وشقق من طرف شبكات منظمة يقومون باستدراج المئات من نادلات مقاهي، لممارسة الفساد فقد تحولت بعض تلك الشقق وسط مدينة الدريوش–حسب إفادات السكان إلى وكر للدعارة، وأصبحت قبلة للباحثين عن المتعة و اللذة الجنسية، وتتراوح أثمنة تأجيرها لليوم الواحد ما بين 300 و 500
وأمام تنامي شكايات المواطنين أصبح من الواجب على السلطات أن تجند عناصرها من أجل القيام بعملية المراقبة وفتح تحقيق في الموضوع، لرفع الضرر عن عدد من المواطنين في عدد من مناطق المدينة تفاديا لما هو أسوأ.