متابعة
تسببا مندوب(مجهول)وحكم المباراة التي جمعت فريق وفاء الدريوش الرياضي بنظيره جمعية التكوين المهني مساء اليوم الأحد 12 دجنبر 2021 برسم الجولة 11 من بطولة القسم الأول هواة؛في مذبحة تحكيمية حقيقية،بعدما أوقفا المباراة بحجة غياب الأمن بالملعب،مباشرة بعد رصد بعض إداريو الفريق الخصم تحرك أحد عناصر الدرك لتفقد وتمشيط محيط الملعب-دون مغادرته بشكل نهائي-بعد تلقيه لبرقية تفيد بوجود ما من شأنه أن يؤثر سلبا على سير المباراة(محاولة اقتحام الملعب من طرف بعض القاصرين)،
وهو الأمر الذي سارعت مكونات الفريق الخصم،لاستغلاله عبر الضغط على المندوب الإحتياطي(الذي عوض المندوب المعين إبراهيم الإدريسي)و الحكم الرئيسي لإيقاف المباراة التي كان الفريق الزائر متخلفا فيها بهدفين لهدف واحد وذلك في حدود الدقيقة الثامنة والسبعون!
نفس الرواية يؤكدها ل”أصوات الدريوش”نشطاء و إعلاميون كانوا يتوّلون نقل مجريات المقابلة؛بحيث أجمعوا على أن رجال الدرك الذين عُهدت إليهم مهمة تأمين المباراة،ظلوا مرابطين بكل مهنية بالملعب إلى غاية نهاية المباراة،ولم يسجل أي شيىء يؤكد إنسحابهم من محيط الملعب أو غيابهم عن الأنظار سوى في اللحظة المذكورة سلفا(وهو أمر مثبت بالصور والفديوهات).
وهو ما يفنٌذ ويكذب إدعاء أعضاء الفريق الخصم بالإضافة إلى مندوب وحكم المباراة؛الذي أثار قراره استغراب مكونات الفريق الأخضر في الوقت الذي كانت المقابلة تتجه فيه إلى نهايتها معلنة فوز الفريق المحلي ب3 نقاط مهمة.
جذير بالذكر أن المندوب الذي ادار المقابلة إلى جانب حكام المباراة حضر في آخر لحظة ليعوض المندوب”إبراهيم الإدريسي”الذي إدعى غيابه عن المباراة لإلتزامات عائلية قبل أن ترصده الكاميرا وهو يشرف على إحدى مباريات النخبة، على الرغم من عدم وجود إسمه في لائحة المناديب الذين تمت ترقيتهم مؤخرا…!
أما بخصوص حكم المباراة فهو الآخر له سجل حافل بالأخطاء و والهفوات غير البريئة في الكثير من المباريات المهمة،وهو السبب الذي كان وراء إستبعاده عن الإشراف على مباريات النخبة.
فضيحة تحكيمية تعيد إلى الأذهان ما راج مؤخرا من تلاعب بالمباريات ونتائجها على مستوى كافة الأقسام،وهو ما يفرض على العصبة الوطنية لكرة القدم فتح تحقيق مستعجل للنظر في القضية والضرب بيد من حديد كل من كشف تورطه في هذه المهزلة الكروية وغيرها.