متابعة
ذكرت يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن فعاليات مدنية، طالبت في اتصال بالجريدة، بتدخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق بخصوص استعمال بعض المواد في عمليات الغش في إنتاج زيت الزيتون خلال عصر حبوب الزيتون في بعض المعاصر، بهدف الرفع من كمية الإنتاج وتحقيق أرباح خيالية من جهة، ومن جهة أخرى، من أجل استمرار معاصر المعنيين بالأمر في الاشتغال طيلة فترة موسم الزيتون دون توقف.
وحذرت المصادر ذاتها، وفق ما أوردته “المساء”، مما أسمته الخطورة التي تشكلها بعض الزيوت المغشوشة على صحة وسلامة المواطنين، بسبب المواد الخطيرة التي تضاف إليها خلال عمليات الغش.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه المواد المشبوهة هي عبارة عن سماد لمعالجة بعض المنتوجات الفلاحية، وتعرف لدى أرباب المعاصر باسم (ملح 32 و46)، ومواد أخرى.