متابعة
أثار ترشح نجيب الوزاني الامين العام السابق لحزب العهد الديموقراطي، وكيلا للائحة حزب الحركة الشعبية للانتخابات الجماعية بمدينة الحسيمة، تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البعض ان الوزاني مرغ هبته في التراب، بعد ان تحول الى مجرد “كركوز” يتم استقدامه تحت الطلب من قبل الأحزاب للمنافسة في الانتخابات، بعد ان ترشح في وقت سابق بلون حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وجر وراءه ذل الهزيمة، كما انه تمكن من الحصول على 7 مقاعد في الانتخابات الجماعية باسم حزب العهد الديموقراطي، بمجلس بلدية الحسيمة، الا انه لم يحضر اية دورة لمناقشة مشاكل وهموم الساكنة التي منحت له أصواتها.
ويرى البعض الاخر ان الوزاني بعد ان تم طرده من قبل ساكنة تمسمان التي كانت تصوت له للفوز بمقعد برلماني، اصبح يقدم خدماته تحت الطلب، ومن مختلف الاحزاب، دون اية مبادئ او قناعات، مما يجعله محل سخرية من قبل اعداءه وحتى اصدقاءه.
ويشكك الكثيرون في حصول حزب الحركة الشعبية على مقاعد مهمة بهذه اللائحة، وهو ما تؤكده نتائج الانتخابات البرلمانية السابقة التي ترشح فيها الوزاني بلون حزب العدالة والتنمية، حيث لم يحصد اية اصوات اضافية عن التي حصل عليها الاندلسي خلال انتخابات 2011، مما يعني ان البيجيدي حصل على اصواته فقط.