متابعة
يعاني مرضى السرطان بأقليم الدريوش من صعوبات كبيرة من أجل الحصول على العلاج، في ظل غياب المراكز المتخصصة والتجهيزات الضرورية؛ وهو ما يقلص فرص تعافيهم، خاصة مع المسافة الفاصلة بين الدريوش ووجدة.
ويضطر مرضى السرطان بالدريوش إلى قطع مئات الكيلومترات من أجل العلاج، بسبب غياب مركز علاج الأورام بالاقليم ؛ ما يجعل مطلب إحداث مركز لعلاج السرطان بالاقليم ضروريا وأن يكون من أولوية الدولة لتقليص مسافة التنقل وتخفيف معاناة المرضى.
وأن مرضى السرطان يواجهون معاناة مريرة مع المرض في مختلف الجوانب العلاجية والنفسية والاجتماعيه على أن غياب مركز للتشخيص في إقليم الدريوش هو السبب الرئيسي في تزايد العدد وأن معاناة هذا المرض لا يعلمها إلا المريض وأقاربه الذين يكابدون معاناة التنقل إلى مستشفيات المدن المغربيه، و بأن “مرضى هذه الجهة يجدون صعوبة في الحصول على مواعيد العلاج الإشعاعي؛ ما يجعل حلم الشفاء في أسرع وقت غير ممكن.
إلى أن الدولة ملزمة، في ظل العدد المتزايد للإصابات المسجلة خلال السنوات الأخيرة بهذا المرض الخبيث، بأن تقوم ببناء مركز للتشخيص والعلاج من أجل الإسراع في إنقاذ حياة المرضى، خصوصا الحاملين لأمراض خبيثة وخطيره وأن تزايد حالات الإصابة بهذا المرض الخبيث يجب أن يكون موضوع لقاء جهوي يحضره خبراء الصحة ومختلف القطاعات الحكومية المعنية لدراسة الوضع، إلى أن “الوضع الحالي لا يبشر بالخير، والكل مستاء من التمييز التي تتعامل به الدولة مع هذه الجهة .
في وقت يتهم فيه المرضى وأقاربهم الدولة بإهمال “مرضى السرطان” بإلدريوش، وان الاقليم أصبح في أمس الحاجة إلى مركز تشخيص وعلاج السرطان ومستشفى في المستوى، في حالة استمرار الوضع على ما عليه من المحتمل أن تسجل المنطقة كوارث إنسانية خطيرة .