متابعة
أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب على أن وراته لا تملك حلا سحريا لمواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا، محملة المواطن مسؤولية مواجهة الوباء، مشيراً إلى أن هناك سلوك من طرف المواطنين هو الذي يسهم في انتشار الفيروس.
وشدد آيت الطالب، خلال حلوله ضيفاً على القناة الثانية مساء اليوم الأربعاء 14 لويلوز الجاري، على أن الإجراءات المرتقبة في عيد الأضحى رهينة بسلوك المواطن، موردا أن “العيد ليس هو المشكل، بل المشكل هو السلوك خلال العيد، فكلما كان سلوكنا في العيد موافقا للإجراءات الاحترازية، كما تم من قبل وتمكنا من فتح المساجد وتخفيف القيود، وهو ما نطلبه في العيد أيضا”، مطالبا المواطنين تخفيف الزيارات”.
موردا “نريد ان نحافظ على المكتسبات التي وصلنا إليها، فإذا وقع ليدنا إنفلات فما هو الخيار الذي سيبقى لدينا؟، لذلك على المواطن ان يساهم بسلوكه حتى لا نضطر لتلك الحلول”، التي يتخوف منها المواطن.
وأشار آيت الطالب أن غالبية الحالات الحرجة الموجودة في مصالح الإنعاش لم يتلقوا اللقاح بالتالي فقد ظهر بشكل جلي أهمية حصول المواطنين على اللقاح حتى نتفادى هذا الوضع.
ولفت آيت الطالب، إلى ان “مصنع تصنيع اللقاجات المرتقب إنشاؤه في المغرب، سيشمل تصنيع جيمع اللقاجات التي سنحتاجها بما فيها لقاحات كورونا ولقاحات الأمراض الأخرى ليكون لدينا اكتفاء ذاتي ولما لا نصدر لدول صديقة أخرى وللقارة الإفريقية”.
وخلص وزير الصحة، إلى ان “المغرب لم يخرج من الحالة الوبائية، وكل مرة ياتي متحور يربك دول العالم، والمواطن هو الوحيد الذي يمكنه أن يتحدى هذا الفيروس من خلال سلوكه للوصول إلى المناعة الوبائية الجماعية ونصل إلى بر الأمان، لأن المواطن هو الذي لديه الحل وليس وزارة الصحة، لأن الأمر يتععلق بسلوك، وبالتالي يجب أن نعمل جميعا يدا في يد”.