متابعة
رغم إستمرار تفشي فيروس كورونا المستجد التأثير على القطاع الإقتصادي على المستوى العالمي، حيث يخلف وراءه خسائر هائلة في عدد من الإقتصادات العالمية، يواصل إئتلاف مستثمري شمال شرق المغرب المجهودات في سبيل تجاوز الأزمة الحالية عبر الإسهام في تنمية اقتصاد المنطقة من خلال ميناء بني أنصار، بمعية عدد من شركائها من سلطات محلية وجهوية ومركزية وجمارك.
وترمو هذه المجهودات إلى الحد من الاكراهات و المعيقات في قطاع التصدير و الاستيراد بالمنطقة الشرقية، وسد الطريق على السماسرة ومنتهزي الفرص، وذلك بتفعيل الآليات و المعدات التي يتوفر عليها الميناء التجاري ببني انصار، وهو الأمر الذي أسهم في تزايد عدد الحمولات المستوردة، أخرهم وصول باخرة ضخمة على متنها 136 حاوية خلال بحر الأسبوع المنصرم.
وتعد هذه الباخرة هي الأكبر من نوعها التي ترسو بالميناء المُتَاخم للحدود مع مدينة مليلية السليبة، حيث يأتي هذا في إطار التعاون المثمر بين إئتلاف مستثمري شمال شرق المغرب والقائمين على الميناء، ومن شأن ذلك إعطاء قيمة مضافة للصادرات وسيساهم في ضمان جودة المنتجات التي تعبر من وإلى المغرب.
ويسعى الإئتلاف إلى دفع عجلة الإقتصاد بمختلف تشعباته نحو الزيادة في الإنتاج الكلي والدخل القومي، في وقت يُطالب فيه من كل المستثمرين والمصدرين إلى الإتحاد في سبيل تجاوز المحنة الحالية ومواجهة تداعيات أزمة إستشراء جائحة فيروس
.