المعطيات المتوفرة تشير إلى أنّ المعنية عمدت إلى إلقاء الطفل من سطح المنزل، الشيء التي تسبب في إصابته بجروح وكسور وُصفت بالخطيرة قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس من أجل إخضاعه للعلاجات اللازمة .
ويشار إلى أن الطفل الضحية، موضوع الاعتداء والذي يقطن بمعية عائلته في الطابق السفلي، في حين تقطن الجارة المعتدية في الطابق العلوي، رمت به هذه الأخيرة بعدما كان في سطح المنزل انتقاما من عائلته بسبب الشد والجذب المستمر بينهما ولولا الألطاف الإلهية لكان في عداد الموتى.
وقد تدخلت السلطات المحلية بعد توصلها بإخبارية في هذا الخصوص ليتم إيقافها واقتيادها إلى الدائرة الأمنية التابعة للحي الذي جرت فيه هذه الواقعة التي خلّفت استياء عميقا في نفوس الجيران.
وتم اخضاع المعنية لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك من أجل التحقيق معها في ملابسات وحيثيات قيامها بفعلها المعاقب عليه قانونا في انتظار إحالتها على أنظار القضاء من أجل توقيع العقوبة في حقها.