أعلن حزب الحركة الشعبية بكل من إقليمي الدريوش والناظور عن عودته القوية إلى الساحة السياسية، مؤكداً استعداده المبكر لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي احتضنته مدينة الحسيمة على هامش أشغال المؤتمر الوطني للحزب، والذي عرف حضور شخصيات سياسية بارزة وأعيان يمثلون مختلف جماعات الإقليمين.
وشهد اللقاء حضور البرلماني السابق ورئيس جماعة الناظور الأسبق سليمان حوليش، إلى جانب فعاليات سياسية ومنتخبين محليين من الدريوش والناظور، في خطوة اعتبرها متتبعون إشارة واضحة إلى رغبة الحزب في استعادة حضوره داخل المشهد السياسي بالمنطقتين.
وأكدت مصادر قريبة من الحزب أن الحركة الشعبية عازمة على استرجاع مقعدها البرلماني بكل من الدريوش والناظور، واستعادة مكانتها التمثيلية التي كانت تحظى بها سابقاً، مشيرة إلى وجود تحركات مكثفة تهدف إلى إعادة هيكلة التنظيم المحلي واستقطاب وجوه وازنة خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت المصادر نفسها أن الحزب يستعد للإعلان عن استقطابات جديدة قريباً، ستشمل شخصيات لها وزن داخل الإقليمين، كما ينتظر أن يلتحق عدد من المنتخبين المنتمين لأحزاب أخرى بالحركة الشعبية فور انتهاء ولايتهم الانتدابية.
ويأتي هذا الحراك السياسي في سياق بداية مبكرة للسباق نحو الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط مؤشرات قوية على احتدام المنافسة داخل إقليمي الدريوش والناظور.




