تواصلت معاناة ساكنة إقليم الدريوش مع غياب طبيب العظام بالمستشفى الإقليمي، وهو ما يثير استياء المواطنين ويطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بتحسين الخدمات الصحية بالمؤسسة.
وأفاد مواطن من المنطقة، أنه جاء بقريبه لتلقي العلاج، مستبشراً بخير بعد زيارة الوزير الأخير للمستشفى، حيث كان من المتوقع أن تؤدي الزيارة إلى تحسن ملموس في الخدمات الطبية. غير أن الواقع أثبت عكس ذلك، إذ لم يتغير الوضع، وظل غياب الطبيب قائماً، ما أجبر المرضى على الانتظار لفترات طويلة أو البحث عن مراكز صحية بديلة خارج الإقليم.
وقال المواطن في تصريح له: “وعادت حليمة إلى عادتها القديمة”، في إشارة إلى عودة المشاكل الصحية والإدارية التي طالما عانى منها المستشفى، رغم وعود المسؤولين بتحسين الوضع.
وتطرح هذه الوضعية علامات استفهام حول مدى تنفيذ التوجيهات الحكومية الخاصة بتطوير البنية الصحية بالإقليم، وأهمية متابعة ومحاسبة المسؤولين على الأرض لضمان استفادة المواطنين من الخدمات الأساسية.
وتدعو ساكنة الدريوش الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لاستقطاب الأطباء كما وعد الوزير بالمستشفى الإقليمي، تجنبا لتفاقم معاناتهم وتأخر العلاج، خاصة في الحالات الطارئة.




