أعلنت فعاليات شبابية أمازيغية عن قرارها الانسحاب من الاحتجاجات وتعليق أنشطتها داخل حركة “جيل Z”، معتبرة أن هذه الخطوة جاءت رفضا لما أسمته “محاولات توظيف النضال المشروع للشباب لخدمة مواقف أيديولوجية وسياسية ضيقة”.
وفي بيان رسمي، أوضح مجموعة من المنتمين الأمازيغ للحركة أنهم تفاجؤوا بما وصفوه بـ“تصريحات مشينة” للصحافي بوبكر الجامعي، خلال استضافته عبر منصة Discord التابعة للحركة، مشيرين إلى أن مواقفه أظهرت “تحيزا واضحا وغير منصف تجاه الأمازيغية باعتبارها مكونا أصيلا في الهوية المغربية”.
وأضاف البيان أن إدارة المنصة تعاملت بـ“سلبية” مع أحد النشطاء الذي طرح تساؤلات مرتبطة بالديمقراطية والتنمية، وهو ما عمّق حالة الاحتقان لدى الشباب الأمازيغي داخل الحركة.
وأكد المصدر نفسه أن استمرار بعض الضيوف في إنكار مشروعية النضال الأمازيغي، واعتبار الحركة بعيدة عن بعدها الديمقراطي والتحرري، دفع هذه الفعاليات إلى تعليق مشاركتها مؤقتا في إطار دينامية GenZ212، في انتظار عودة الحركة إلى مسارها المعلن، والمتمثل في الدفاع عن إصلاح التعليم والصحة ومواجهة الفساد.
هل ترغب أن أصوغ النسخة المعدلة بأسلوب صحفي أكثر حيادية أم بلغة تصعيدية ناقدة لإبراز التوتر بين الفعاليات الأمازيغية وحركة “جيل Z”؟




