عاد ملف الأخطاء الطبية ليشغل الرأي العام بالمغرب، بعد حادثة صادمة بمستشفى تابع لإقليم الناظور، حيث كشفت سيدة عن معاناتها عقب عملية قيصرية انتهت بترك طاقم المستشفى قفازات جراحية داخل جسدها، ما كاد يُعرض حياتها للخطر.
واستمرت الضحية لأكثر من شهرين في صمت، نتيجة الأعراف الاجتماعية والخوف من تبعات فضح الواقعة، قبل أن تقرر أخيراً مشاركة تجربتها عبر نشر صور لحالتها المأساوية مرفقة بسرد لتفاصيل ما عاشته.
وأكدت المريضة أن حالتها الصحية كانت تتدهور يوماً بعد يوم، دون أي تدخل فعال من الطاقم الطبي، إلى أن تم اكتشاف السبب بعد فترة طويلة، حين تبين وجود قفازات جراحية منسية داخل أحشائها.
وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، لتضاف إلى سلسلة من الحوادث المماثلة التي شهدتها مستشفيات في عدة مناطق من المغرب.




