شهدت مدينة القصر الكبير، صباح اليوم الثلاثاء، حالة استنفار أمني غير مسبوقة عقب العثور على جثة طفلة صغيرة بالقرب من إعدادية أبي المحاسن.
ووفق المعلومات المتوفرة مبدئيًا، يُرجَّح أن الجثة تعود للطفلة هداية البالغة من العمر ست سنوات، والتي سبق الإعلان عن اختفائها مساء أمس الاثنين من حي أولاد احميد في ظروف غامضة.
الخبر خلف صدمة كبيرة في أوساط الساكنة، حيث عمّ الحزن والأسى مختلف الأحياء، وارتفعت أصوات المواطنين بالتضامن مع أسرة الطفلة، مطالبين بكشف الحقيقة في أسرع وقت.
وعلى الفور، قامت المصالح الأمنية بتطويق مكان الحادث وشرعت، بتعليمات من النيابة العامة، في فتح بحث قضائي مستعجل لتحديد كافة ملابسات الواقعة والكشف عن هوية المتورطين المحتملين. كما التحقت فرق الشرطة العلمية والفرقة التقنية لرفع الأدلة والآثار وإجراء التحاليل الضرورية.
ويأتي هذا الحادث المؤلم في ظل تنامي التخوفات المرتبطة بسلامة الأطفال، ما أعاد إلى الواجهة مطالب فعاليات مدنية بضرورة تشديد إجراءات المراقبة والتوعية بمخاطر الاختطاف والعنف الموجّه ضد القاصرين.




