أثار عضو جماعة الدريوش السابق، مصطفى بنعودة، المقيم حالياً بلندن، انتباه الجهات المعنية بضرورة الإسراع في معالجة ملفات حساسة بالإقليم، وذلك من خلال تدوينة نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأبرز بنعودة في تدوينته ملف تعويض ضحايا فيضان واد كرت لعام 2008، الذي خلف آنذاك وفاة 11 شخصاً وخسائر مادية فادحة، ورغم مرور 17 سنة على وقوعه، لم يشهد هذا الملف أي تقدم يُذكر في ما يتعلق بإنصاف المتضررين.
كما لفت إلى الخطر المحدق بالمنازل المهددة بالسقوط في المدينة، والتي باتت تشكل تهديداً دائماً على سلامة السكان. ويأتي ذلك في وقت شهد فيه حي أولاد محند الأسبوع الماضي حادثة كادت أن تتحول إلى كارثة إنسانية، لولا تدخل الأقدار وتجنب وقوع أي خسائر بشرية.
وأكد بنعودة أن معالجة هذه الملفات العالقة ستعيد الطمأنينة للساكنة، كما ستشكل مؤشراً واضحاً على قدرة السلطة الإقليمية والمجلس الجماعي للدريوش على دفع الإقليم نحو الأمام وتحقيق التنمية المنشودة.