أشرف عامل إقليم الدريوش، يوم الخميس 11 شتنبر الجاري، على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بالإقليم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي همّت الفوج الستين من خريجي المعهد الملكي للإدارة الترابية. وقد جرى تنظيم هذا الحفل بمقر العمالة، وسط حضور رسمي ضم مسؤولين محليين ومنتخبين وممثلي المصالح الأمنية والإدارية، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم أن هذه التعيينات تأتي انسجاماً مع توجهات وزارة الداخلية الرامية إلى تجويد العمل الإداري وتعزيز البنية الترابية بكفاءات شابة ومؤهلة، قادرة على تنزيل البرامج الحكومية والمشاريع التنموية بكفاءة عالية، فضلاً عن تقريب الإدارة من المواطن وترسيخ المفهوم الجديد للسلطة القائم على التواصل والانفتاح وخدمة الصالح العام.
وقد تم خلال الحفل تقديم رجال السلطة الجدد الذين التحقوا بالإقليم، ويتعلق الأمر بعمر سروري، المزداد سنة 1994 بمدينة الدار البيضاء، والحاصل على ماستر في علم الإجرام وحقوق الإنسان، خريج الفوج 60 من المعهد الملكي للإدارة الترابية، والذي تم تعيينه قائداً رئيساً لديوان عامل الإقليم. كما شمل التنصيب حمزة عريان الراس، من مواليد 1994 بمدينة الجديدة، والحاصل على ماستر في القانون العام وخريج الفوج نفسه، حيث تم تكليفه بقيادة إحدى الملحقات الإدارية بالإقليم. فيما التحق محمد الوارتي، المزداد سنة 1999 بإقليم تاونات، والحاصل على ماستر في إدارة الأعمال والتدقيق والمراقبة، وخريج الفوج الستين بدوره، ليتولى مهمة قائد مكلف بملحقة إدارية.
بهذا التنصيب، يكون إقليم الدريوش قد عزز أطره الإدارية بكفاءات جديدة من خريجي المعهد الملكي للإدارة الترابية، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو ضخ دماء شابة في مرفق السلطة المحلية، بما يساهم في مواكبة متطلبات التدبير الترابي وتسريع وتيرة التنمية المجالية.




























