شهدت مدينة الدريوش مساء الأحد لحظة وداع مؤثرة، مع مغادرة الدفعة الثالثة من الشباب المتطوعين لأداء الخدمة العسكرية، ضمن البرنامج الوطني للتجنيد الإجباري.
وانطلقت الحافلة التي أقلت المتطوعين من قرب مدرسة الوفاء، وسط حضور لافت من الأهالي والعائلات الذين حرصوا على توديع أبنائهم قبل خوضهم أولى خطوات التجربة العسكرية، التي تمثل محطة أساسية لتعزيز الانتماء الوطني واكتساب مهارات جديدة.
وقد جرت هذه العملية تحت إشراف مباشر من سلطات عمالة الدريوش ورجال السلطة المحلية، وبمواكبة أمنية من الدرك الملكي، لضمان تنظيم العملية وسيرها بسلاسة وأمان على طول الطريق.
وسيخضع المتطوعون في المرحلة الأولى للفحوصات الطبية والبدنية الدقيقة بمركز الانتقاء، قبل توزيعهم على مختلف القواعد والمؤسسات العسكرية المنتشرة في جهات المملكة، حيث تبدأ مرحلة التدريب والتأهيل على المهام الموكلة إليهم.
وتعكس هذه الخطوة استمرار جهود المملكة في إشراك الشباب في خدمة الوطن، وتعزيز روح المسؤولية والانضباط لديهم، فيما يواصل أبناء الدريوش المشاركة الفاعلة في هذا البرنامج الوطني الهام.
