وجه ناصر الزفزافي، المعتقل السابق على خلفية حراك الريف، شكره للمندوب العام لإدارة السجون ولكافة الأطر التي ساهمت في تمكينه من الإفراج المؤقت لحضور جنازة والده بمدينة الحسيمة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها من سطح منزل والديه أمام حشد كبير من المواطنين.
وأشار الزفزافي إلى أن مصلحة الوطن تظل فوق كل اعتبار، مشيداً بمسيرة والده الراحل أحمد الزفزافي الذي كرس حياته لخدمة الوطن والدفاع عن قضاياه العادلة.
ويتوقع أن تعرف جنازة أحمد الزفزافي مشاركة واسعة من ساكنة الحسيمة والمناطق المجاورة، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرة الراحل، في مشهد اتسم بروح التضامن والتآزر. وأكدت مصادر محلية أن عملية الإفراج المؤقت عن الزفزافي جرت في ظروف تنظيمية عادية، مع السماح له بحضور مراسيم التشييع والدفن.
ويرى متتبعون أن هذه الخطوة تعكس بعداً إنسانياً في التعامل مع معتقلي حراك الريف، خاصة في مثل هذه الظروف العائلية الحساسة، وهو ما لاقى ارتياحاً لدى الحاضرين الذين ثمنوا هذا القرار.