اعتبر المحامي والوزير السابق المصطفى الرميد أن السماح لقائد حراك الريف ناصر الزفزافي بحضور جنازة والده يشكل “لحظة استثنائية” قد تعكس انعطافة مرتقبة في ملف المعتقلين السياسيين بالحراك.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، يوم الخميس 4 شتنبر 2025، شدد الرميد على أن حضور الزفزافي لمراسيم دفن والده أظهره حرا وسط مئات المواطنين والمعزين، دون أصفاد، متحدثا بحرية ومسؤولية ونضج، رغم أنه محكوم بعشرين سنة قضى أقل من نصفها.
وأشار الرميد إلى أن هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة انفراجات سابقة سمح خلالها للزفزافي بالخروج لزيارة والديه، مؤكدا أن ملف الحراك يوشك أن يعرف انعطافته الأخيرة.
وختم الرميد تدوينته بالتعبير عن رجائه أن تكون هذه الانعطافة خيرا وسلاما في المستقبل القريب.
ويأتي تصريح الرميد في سياق وفاة والد الزفزافي، أحمد الزفزافي، يوم الأربعاء 3 شتنبر 2025 عن عمر يناهز 78 سنة بعد صراع مع المرض، في وقت شهدت مدينة أجدير ترحيبا واسعا بحضور المعتقل.