أشعل مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الغضب، بعد أن ظهر فيه شخص يوجه ألفاظاً عنصرية ومهينة بحق أبناء منطقة الريف، على خلفية ما عُرف إعلامياً بحفل زفاف “أزغنغان” المثير للجدل.
المقطع أبان عن خطاب مليء بالتحريض والتمييز، حيث وصف صاحبه أبناء الريف بـ”الأوباش” وأطلق عبارات تقلل من شأنهم، في مقارنة اعتبرها كثيرون محاولة مكشوفة لبث الكراهية وإشعال النعرات بين مكونات المجتمع المغربي.
التصريحات أثارت استنكاراً واسعاً في صفوف النشطاء والمتابعين، الذين اعتبروا أن مثل هذه الخطابات لا تمثل سوى محاولة لزرع الفتنة وضرب قيم التعايش والوحدة الوطنية.
وفي تفاعل مع الواقعة، طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي النيابة العامة بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في الموضوع، ومتابعة الشخص الذي ظهر في الفيديو بما يقتضيه القانون. كما دعا آخرون فعاليات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤوليتها في الترافع والتصدي لمثل هذه السلوكيات التي تهدد السلم الاجتماعي