خلف ظهور اللاعب السابق للمغرب التطواني محمد زيتوني داخل مركز إيواء مؤقت بمدينة سبتة المحتلة، بعد وصوله إليها عبر السباحة، موجة واسعة من ردود الفعل بين الجماهير والمتابعين للشأن الرياضي في تطوان وخارجها.
زيتوني، الذي سبق أن حمل قميص الفريق التطواني، عبّر عن امتنانه لحسن المعاملة التي تلقاها داخل المركز، لكنه في المقابل أبدى استغرابه من موقف ناديه السابق، مؤكّدًا أنه لم يتلقَّ أي تواصل أو دعم، وهو ما اعتبره إشارة واضحة إلى أن مسيرته مع النادي لم تتجاوز مجرد رقم ضمن لوائح اللاعبين.
الصحافة الإسبانية أولت اهتمامًا كبيرًا بالواقعة، ووصفتها بأنها “فضيحة إدارية” و”إساءة لصورة كرة القدم المغربية”، مشيرة إلى أن تخلي الأندية والجامعة عن لاعبين شباب يضعهم في مواجهة مصير مجهول دون أي حماية أو ضمان اجتماعي.
أما في تطوان، فقد زادت الحادثة من حدة الغضب الجماهيري تجاه المكتب المسير، إذ حمّله المشجعون مسؤولية الأوضاع المتأزمة للنادي، نتيجة الخلافات الداخلية وغياب رؤية استراتيجية، داعين إلى إعادة هيكلة حقيقية وإتاحة الفرصة أمام كفاءات قادرة على إعادة بناء الفريق وصيانة تاريخه الرياضي.