أثارت مشاركة عدد من الكوميديين الجزائريين، من بينهم عبد القادر السيكتور، في دورة هذه السنة من مهرجان الضحك “مانداغيغ” بمدينة السعيدية، موجة جدل واسعة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات مدنية مغربية، وسط دعوات إلى مقاطعة المهرجان احتجاجًا على الخطوة التي وُصفت بـ”غير المناسبة” في ظل الأوضاع الراهنة.
ويأتي هذا الجدل في سياق حساس، بعد مقتل الشاب المغربي أسامة همهام، اللاعب السابق في صفوف فريق أمل العروي، برصاص عناصر الأمن الجزائري، حينما عبر الحدود البحرية عن طريق الخطأ أثناء تواجده بشاطئ السعيدية، في حادثة موثقة بمقاطع فيديو وشهادات حية، أثارت غضبًا واسعًا واستياءً كبيرًا لدى الرأي العام المغربي، خاصة في ظل غياب توضيحات رسمية من السلطات الجزائرية.
واعتبر العديد من النشطاء أن استقدام فنانين جزائريين للمشاركة في مهرجان فني على التراب المغربي، في توقيت لا تزال فيه مشاعر الحزن والغضب قائمة، يُعد “انفصال