أصوات الدريوش
تحول الشارع الرئيسي المحاذي لحي السعادة بمدينة الدريوش، والذي يُفترض أن يكون فضاءً للسكينة والراحة، إلى مصدر إزعاج متواصل خلال الليل، الأمر الذي بات يؤرق سكان الحي ويؤثر على حياتهم اليومية.
وأكد عدد من قاطني الحي أن ضجيج الدراجات النارية والسيارات، خاصة تلك التي تمر بسرعة مفرطة وتصدر أصواتا مرتفعة، يحرمهم من النوم ويؤثر سلبا على الأطفال والمسنين، مشيرين إلى أن الوضع أصبح غير قابل للتحمل.
وأضاف المتضررون أن هذا الإزعاج المتكرر لا يقتصر فقط على التأثير النفسي، بل يتسبب أيضا في الإرهاق والضغط، ويؤثر على التركيز في العمل والدراسة، مطالبين بالتدخل العاجل من الجهات المختصة لوضع حد لهذه الفوضى.
ومن بين الحلول التي يقترحها السكان، وضع “مطبات” لتخفيف السرعة، وتكثيف المراقبة الأمنية خلال الليل، بهدف الحد من هذه السلوكات غير المسؤولة التي تهدد راحة المواطنين.
وقال أحد السكان في تصريح لـ”أصوات الدريوش”: “عيقو بزاف، ما بقيناش كننعسو، وكنصبحو مرهقين، واش خاص شي كارثة توقع باش يتحركو؟ الله ياخذ الحق فلي كان السبب”.
ويأمل سكان حي السعادة أن تجد شكاواهم آذانا صاغية، وأن يتم اتخاذ إجراءات عملية، قبل أن يتحول الحي فعلا إلى فضاء للتعاسة والمعاناة اليومية.