تشكل قنطرة “إيري أورغم” الواقعة على الطريق الرابطة بين آيت مايت ودار الكبداني بإقليم الدريوش خطرا حقيقيا يهدد سلامة مستعملي الطريق، بسبب سوء الأشغال التي أنجزت بها، ما جعلها غير صالحة للاستعمال الآمن، في ظل غياب أي تدخل فعلي من الجهات المسؤولة.
وما يثير الاستياء هو انعدام إشارات التشوير التي تنبه السائقين إلى خطورة الوضع، ما اضطر بعض المواطنين إلى وضع “حجر” بطريقة بدائية لتحذير مستعملي الطريق، في مشهد يكشف بوضوح حجم التهاون وسوء التدبير في التعاطي مع هذه النقطة السوداء.
وتتضاعف الخطورة خلال الليل، خاصة بالنسبة للدراجات النارية التي تمر عبر القنطرة وسط غياب الإنارة والتشوير، ما يجعل احتمال وقوع حوادث مأساوية أمرا واردا في أية لحظة.
القنطرة تعد ممرا مهما في المنطقة، وتعرف حركة مرورية متزايدة خلال فصل الصيف مع توافد الزوار وأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ما يزيد من حدة المخاطر.
الساكنة تطالب السلطات المحلية، وعلى رأسها الجماعة الترابية والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، بالتدخل العاجل لإصلاح القنطرة، وتوفير معايير السلامة الضرورية، لتفادي تكرار سيناريوهات مأساوية عنوانها “سوء الأشغال وسوء المسؤولية”.