في أعقاب الاعتداءات المتكررة التي استهدفت أفرادًا من الجالية المغربية في بلدة توري باتشيكو، جنوب شرق إسبانيا، خرج رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بموقف حازم، حيث أدان بشدة هذه الأفعال العنصرية، مؤكدًا أن “العنصرية تتعارض مع الديمقراطية”، وأن ما يجري في توري باتشيكو “يشكل تحديًا جماعيًا يجب التصدي له”.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، شدد سانشيز على أن إسبانيا “بلد الحقوق، لا بلد الكراهية”، داعيًا إلى الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة التي تقوم عليها الدولة والمجتمع الإسباني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تفاعل واسع مع الاعتداءات التي طالت مهاجرين مغاربة في البلدة، والتي أثارت قلقًا لدى منظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية. في المقابل، أكدت السلطات الإسبانية أنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث، مشددة على التزامها بحماية جميع المواطنين والمقيمين دون تمييز