أعطيت صباح اليوم الخميس 3 يوليوز 2025 الانطلاقة الرسمية لأشغال إصلاح وتوسيع الطريق الرابطة بين مركز بن طيب وجماعة تفرسيت بإقليم الدريوش، في إطار مشروع طرقي استراتيجي يروم تحسين البنية التحتية الطرقية بالمنطقة، ووضع حد لمعاناة الساكنة ومستعملي هذا المسلك الحيوي.
وجرى إطلاق الأشغال بحضور عامل إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي، وعدد من النواب البرلمانيين والمستشارين، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية المعنية، الذين تابعوا تفاصيل المشروع وأهدافه التنموية.
ويغطي المشروع مسافة 7 كيلومترات، ويشمل توسيع وتقوية الطريق لتبلغ عرض 6 أمتار، مع إضافة أكتاف بعرض 1.5 متر على الجانبين، وإنجاز طبقتين من الإسفلت لضمان متانة وجودة الطريق، إلى جانب معالجة نقطة انقطاع كانت تشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق.
ويُنجز هذا المشروع بكلفة مالية إجمالية قدرها 23 مليون درهم، بتمويل من وزارة التجهيز والماء، على أن تُستكمل الأشغال في غضون 12 شهرا.
ويُعول على المشروع في تحسين مستوى خدمات النقل القروي وضمان انسيابية حركة المرور، إلى جانب تشجيع الاستثمار المحلي، ودعم الأنشطة الفلاحية والحرفية والتجارية، التي تعد مورد رزق رئيسي لعدد من الأسر بالمنطقة.
كما يأمل السكان أن يسهم المشروع في تعزيز الربط بين المركز الحضري لبن طيب والمجال القروي لجماعة تفرسيت، مما سينعكس إيجابا على الولوج إلى المرافق الصحية والتعليمية والإدارية.
وفي تصريح لأحد المهنيين لجريدة أصوات الدريوش، أكد أن الطريق كانت مهترئة وتشكل خطرا حقيقيا على السائقين، معبرا عن ارتياحه لانطلاق هذا المشروع الذي طال انتظاره.
ويترقب المواطنون أن تشمل مثل هذه المشاريع باقي المسالك المتدهورة بالإقليم، في إطار رؤية متكاملة لتنمية البنية التحتية وتعزيز العدالة المجالية داخل تراب إقليم الدريوش.
