شهدت مدينة الدريوش، ليلة الإثنين، حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت مستعملي الدراجات النارية، حيث باشرت المصالح الأمنية عمليات مراقبة دقيقة شملت التحقق من توفر السائقين على الخوذة الواقية والوثائق القانونية الخاصة بالدراجات.
وتأتي هذه الحملة تزامنا مع محاولة سرقة وكالة لتحويل الأموال بالمدينة، استعملت فيها دراجة نارية كوسيلة للفرار، ما دفع بالسلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة على هذا النوع من وسائل النقل التي تستغل في بعض الحالات لتنفيذ أفعال إجرامية.
وأسفرت الحملة عن توقيف عدد من المخالفين، كما تم حجز العديد من الدراجات النارية التي لم تكن تتوفر على الوثائق القانونية أو يتم قيادتها دون احترام شروط السلامة.
ولاقت هذه العملية استحسان ساكنة المدينة، التي ثمنت هذا التحرك الأمني، مطالبة بمواصلته للحد من مظاهر الفوضى والتجاوزات التي ترتبط أحياناً باستعمال الدراجات النارية، خاصة خلال الفترات الليلية.
وتندرج هذه الحملة في إطار الاستراتيجية الأمنية الوقائية الرامية إلى تعزيز الإحساس بالأمن في صفوف المواطنين والتصدي الاستباقي لكل ما من شأنه تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات.
