قامت جريدة أصوات الدريوش بزيارة ميدانية إلى القنطرة الرابطة بين بلدية الدريوش وجماعة امطالسة، وتحديدا المؤدية إلى دوار اطوري، حيث وقفت على الحالة المزرية التي توجد عليها، في مشهد يثير القلق ويهدد سلامة المارة ومستعملي العربات بشكل يومي.
القنطرة تعد ممرا حيويا للساكنة، إذ تربط بين عدد من المناطق والدواوير، غير أن تآكل بنيتها وتهالك أطرافها بفعل العوامل الطبيعية وغياب الصيانة جعلها مصدر خطر حقيقي، خاصة في فترات التساقطات أو عند مرور العربات الثقيلة.
وتشهد القنطرة يوميا مرور شاحنات بصعوبة بالغة، ما يزيد من احتمال وقوع انهيار في أي لحظة، الأمر الذي يضع الساكنة في مواجهة خطر محدق إذا لم تتحرك السلطات والمجلس الجماعي بشكل عاجل لإنقاذ الوضع.
وعاينت أصوات الدريوش تخوفات عدد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من استمرار تجاهل هذا المقطع الطرقي الحيوي، محذرين من أن أي تأخير في التدخل قد يؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها.
وتعيد هذه الوضعية تسليط الضوء على هشاشة البنية التحتية بعدد من المناطق بإقليم الدريوش، والحاجة إلى برامج صيانة ومراقبة منتظمة لتفادي تكرار سيناريوهات مؤلمة شهدتها مناطق أخرى.