في خطوة تحمل الكثير من الأمل لطلبة وساكنة إقليم الدريوش، كشف النائب البرلماني يونس أشن عن تفاصيل لقاء هام جمعه يوم الخميس 29 ماي الجاري، بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عز الدين الميداوي، خصص لمناقشة ملف إحداث نواة جامعية بالإقليم، وهو المشروع الذي ظل معطلاً لسنوات طويلة.
اللقاء شكل فرصة لطرح مختلف الإشكالات التي رافقت هذا الملف، حيث أوضح الوزير أن أحد أبرز أسباب تجميد المشروع يعود إلى غياب التتبع والترافع الجدي من طرف المنتخبين خلال الفترات السابقة، ما جعله يتوارى عن أجندة أولويات الوزارة.
غير أن الوزير أكد في المقابل أن المشروع لم يطوَ نهائيا، بل سيتم إدراجه ضمن تصور جديد يخص إعادة هيكلة الكلية متعددة التخصصات بالناظور، حيث يجري الإعداد لتقسيمها إلى أربع مؤسسات جامعية مستقلة، من المرتقب أن يحدث جزء منها بإقليم الدريوش، مما يمثل خطوة مهمة نحو تقريب التعليم العالي من أبناء المنطقة وتخفيف أعباء التنقل عنهم.
وأشار أشن إلى أن الإعلان الرسمي عن هذه المشاريع سيكون في إطار المخطط الوطني لتوسيع شبكة مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً استمراره في الترافع من أجل تنزيل مشروع النواة الجامعية وتحديد مراحله التمويلية والتنفيذية خلال الأشهر القادمة.
وتأتي هذه التطورات لتعيد الأمل من جديد إلى ساكنة الإقليم، خاصة في ظل الحاجة الملحة لمؤسسات جامعية قريبة تستجيب لتطلعات الشباب في التحصيل العلمي ومواصلة التعليم العالي دون عراقيل التنقل أو غلاء المعيشة خارج الإقليم.
