وجه النائب البرلماني يونس اشن سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، بشأن تعزيز المقاربة الوقائية والتربوية داخل المؤسسات التعليمية بإقليم الدريوش، في ظل تزايد مظاهر الانحراف وتعاطي بعض أنواع المخدرات وسط عدد من التلاميذ، لا سيما في المحيط المدرسي.
وأكد النائب في سؤاله أن هذه الظاهرة باتت تفرض نفسها بإلحاح على مختلف المتدخلين التربويين والاجتماعيين، بالنظر لما لها من تأثيرات سلبية على المسار الدراسي للتلاميذ، وعلى توازنهم النفسي والصحي.
ورغم الإشادة بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية، إلى جانب المديرية الإقليمية للتعليم، من خلال تدخلات وقائية واستباقية، فقد اعتبر النائب البرلماني أنها تظل غير كافية، وتحتاج إلى دعم مؤسساتي أوسع، من خلال توفير الأطر المتخصصة، وتفعيل الأندية التربوية، إلى جانب تعزيز البرامج التوعوية بشكل منتظم ومنهجي داخل المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، تساءل النائب يونس اشن عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لدعم هذه المؤسسات في جهودها التربوية والوقائية، ومدى وجود خطة لتوسيع المواكبة النفسية والاجتماعية داخل المدارس، خصوصا في المناطق ذات الهشاشة. كما تساءل عن استعداد الوزارة لتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية والأمنية والفاعلين الترابيين لتفعيل برامج مندمجة لحماية التلاميذ
