في عملية نوعية جديدة، نجحت القوات المسلحة الملكية، يوم الخميس، في تحييد أحد أبرز القيادات العسكرية التابعة لجبهة البوليساريو، بعد رصده ضمن مجموعة مسلحة اقتربت بشكل عدائي من الجدار الأمني العازل.
وأفادت مصادر مطلعة أن المعني بالأمر يتولى قيادة ما يُعرف بالناحية السادسة لدى الجبهة الانفصالية، ويُعتبر من الأسماء المؤثرة والمقربة من القيادة العسكرية الجزائرية. وقد جرى استهدافه بدقة بواسطة صاروخ أطلقته طائرة مسيرة مغربية.
وتُعد هذه العملية الرابعة من نوعها في المنطقة ذاتها، والتي تستهدف تحركات قيادات ميدانية تابعة للبوليساريو، في إطار الضربات الدقيقة التي تنفذها المسيرات المغربية لردع أي تهديد للأمن الحدودي.
وتبرز هذه العملية مرة أخرى المستوى العالي من الجاهزية والصرامة الذي تعتمده القوات المسلحة الملكية في حماية الحدود الجنوبية للمملكة، والتصدي لأي محاولة تسلل أو استفزاز محتمل.