في تطور يعيد مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا إلى الواجهة بعد أكثر من أربعين سنة من الجمود، أعلنت وزارة النقل الإسبانية عن إطلاق دراسة جديدة حول نفق طريفة-طنجة، بميزانية تناهز 1.6 مليون يورو.
وتهدف هذه الدراسة إلى إجراء تحليل معمق للبنية الجيولوجية وقابلية المشروع من الناحية الاقتصادية والتقنية، تمهيداً لإمكانية إنجاز نفق تحت البحر يربط القارتين. وتأتي هذه الخطوة في إطار رغبة مدريد في إعادة تحريك هذا الورش الاستراتيجي بالشراكة مع الرباط.
واعتبرت وسائل إعلام إسبانية أن هذه المبادرة تعكس جدية الحكومة الإسبانية في المضي قدماً نحو تنفيذ المشروع، خاصة بعد استئناف عمل اللجنة المغربية-الإسبانية المشتركة سنة 2022، ضمن خارطة الطريق الجديدة بين البلدين.