شهد مطار العروي الدولي، مساء يوم الإثنين 7 أبريل الجاري، لحظات مؤثرة مع عودة فوج من المعتمرين القادمين من الديار المقدسة، والمنحدرين من إقليمي الناظور والدريوش، بعد أدائهم لمناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك.
وقد استقبل المعتمرون من طرف عائلاتهم وأقاربهم في أجواء مفعمة بالفرح والابتهال، حيث عمت لحظات التأثر والتكبير والدعاء جنبات المطار، في مشهد يعكس البعد الروحي العميق لهذه المناسبة.
المعتمرون العائدون، الذين قضوا أياماً في التعبد والدعاء في الديار المقدسة، كان في استقبالهم أهاليهم وأحباؤهم بالأناشيد الدينية والزغاريد، في لحظات مؤثرة تجسد عمق الروابط الأسرية والمجتمعية. ومع انفتاح أبواب الطائرة، تعالت الأصوات المملوءة بالشوق والحمد، وتزاحمت الأيادي لتلامس كتفي العائدين، وكأنها تلامس قطعة من الجنة. الأطفال، بعيونهم البراقة، رفعوا الأعلام ورددوا الأناشيد، بينما الكبار، بدموعهم الصافية، شكروا الله على سلامة العودة.
وقد تميزت لحظات الاستقبال بحضور تنظيمي جيد من طرف مصالح المطار، حيث جرت عملية استقبال العائدين في ظروف ميسرة ووفق ترتيبات محكمة ساهمت في تسهيل مرورهم بسلاسة وراحة.
وأعدت “أصوات الدريوش” تغطية مصورة خاصة لهذا الحدث البارز، نقلت من خلالها الأجواء الروحانية التي رافقت عودة المعتمرين، وسلطت الضوء على الفرحة التي عمت صفوف العائلات التي احتضنت أبناءها بعد رحلة إيمانية مباركة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرحلة تأتي في إطار تسهيلات السفر لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان، والتي شهدت إقبالاً متزايداً من ساكنة الإقليمين.
