أمر القضاء الإسباني بإيداع مهربين اثنين السجن المؤقت في مدينة ألميريا بتهمة تورطهما في وفاة ثلاثة مهاجرين، عُثر على جثثهم يوم الأحد الماضي على متن قارب مطاطي انطلق من وهران الجزائرية.
الجثث تعود لشابين جزائريين وآخر مغربي كانوا ضمن الركاب، بينما يشتبه في أن المهربين كانا قائد ومساعد القارب. ووجهت إليهما اتهامات بالقتل العمد وانتهاك حقوق المهاجرين.
مصادر قريبة من التحقيق كشفت أن الشرطة الإسبانية تحقق في إمكانية تعرض الضحايا للاعتداء، بعد أن نشب نزاع على متن القارب قد يكون وراء هذه الكارثة.
بلاغ فرق الإنقاذ البحري يوم الأحد أشار إلى قارب على بعد 41 ميلاً بحرياً من السواحل الإسبانية. وعند الوصول، عُثر على 32 شخصاً على متنه، 29 منهم كانوا أحياء، بالإضافة إلى ثلاثة جثث ومصابين، أحدهما بحالة حرجة. وتم نقل المصابين إلى المستشفى، والجثث إلى معهد الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات حول ظروف الوفاة، وسط شبهات بوجود خلافات بين المهاجرين أثناء الرحلة البحرية.
