عاشت مدينة الدريوش، عشية اليوم الثلاثاء 17 شتنبر، على وقع حالة استنفار بعد توصل السلطات المحلية بأخبار تفيد بأن شخصاً يُعاني من اضطرابات عقلية يعترض طريق المارة ويهدد سلامتهم قرب مدرسة الوفاء، انتقلت السلطات المحلية على الفور ، بما في ذلك باشا المدينة وقائدة الملحقة الأولى و أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة، إلى عين المكان، حيث كان الشخص المذكور يحمل ساطوراً ويتلفظ بعبارات خادشة للحياء، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وفور وصولها، تدخلت عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة وتمكنت من السيطرة على الموقف، حيث ألقت القبض على الشخص واقتادته إلى المقاطعة المحلية الأولى ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر يبلغ من العمر 40 سنة ويعاني من اضطرابات نفسية.
وفي سياق متصل، تم نقل هذا الشخص عبر سيارة الجماعة إلى مستشفى الأمراض العقلية بمدينة وجدة لمعاينة حالته الصحية والنفسية وتلقي العلاجات اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، خصوصاً مع بدء الدخول المدرسي، مما يضاعف من أهمية توفير بيئة آمنة للتلاميذ وأسرهم. وفي هذا الصدد، يُطالب السكان الجهات المعنية بضرورة تكثيف الحملات والدوريات في مختلف أحياء المدينة، لا سيما الشعبية منها، للقيام بعمليات استباقية وضبط الأشخاص المشتبه بهم من المتسولين والمشردين، حفاظاً على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وتأمين سلامة المدارس والتلاميذ في هذا الوقت المهم.
وفي سياق متصل، كان موقع “أصوات الدريوش” قد تناول قضية مشابهة تتعلق بالشخص المدعو علي، الذي قام بقتل كلب وعلقه فوق سطح منزله. هذه الحوادث أثارت مخاوف واسعة وأجبرت السلطات على تعزيز إجراءاتها لمواجهة مثل هذه التصرفات المشينة وحماية المجتمع.
