اندلع حريق مساء اليوم الأحد 15 شتنبر داخل أسوار مؤسسة مولاي إسماعيل بمدينة الدريوش، مما استدعى تدخلاً سريعاً من السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي هرعت إلى الموقع للسيطرة على النيران ومنع انتشارها. وحسب رواية شهود العيان، فإن سبب اندلاع الحريق لا يزال مجهولاً حتى الآن. ومع ذلك، عبّر السكان عن استيائهم من تواجد كميات كبيرة من الحطب والأعشاب الجافة والأوساخ داخل المؤسسة، معتبرين أنها كانت عاملاً رئيسياً في سرعة انتشار ألسنة اللهب.
وطالب السكان بضرورة إزالة الحطب وتنقية محيط المؤسسة من الأعشاب الجافة والنفايات، مشددين على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية دائمة لحماية المنشآت التعليمية. ويرى البعض أن المؤسسة بحاجة إلى تجهيزات السلامة مثل مطافئ الحريق ومخارج الطوارئ، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية بين الطلاب والعاملين في المؤسسة حول كيفية التصرف في حالة الطوارئ.