تعاني مجموعة من المداشر والأحياء التابعة لجماعة أمطالسة وجماعة الدريوش من نقص حاد في التيار الكهربائي، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للساكنة في هذه المنطقة.
وأفاد مواطنون من حي بين الويدان التابع لجماعة الدريوش بأنهم ضاقوا ذرعًا بالنقص الحاد في التيار الكهربائي، الذي يتعذر معه تشغيل مجموعة من الآليات الفلاحية والمنزلية التي تحتاج إلى تيار كهربائي قوي.
وفي حديثه مع موقع “أصوات الدريوش”، طالب أحد المواطنين مصالح المكتب الوطني للكهرباء بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الإشكالات التي يتخبطون فيها بشكل يومي، والتي تسبب لهم مشاكل كبيرة، خاصة ضياع مجموعة من المنتوجات الفلاحية التي يتعذر سقيها مع ضعف التيار الكهربائي، خصوصًا مع حلول فصل الصيف.
كما قدم المواطنون شكاية لدى السلطات المختصة، مطالبين بحل جذري ودائم لهذه المشكلة عوض اللجوء إلى حلول ترقيعية، مشيرين إلى أن الوضع أصبح لا يطاق ويؤثر سلبًا على مختلف جوانب حياتهم اليومية والاقتصادية.
وفي سياق متصل، طالب السكان من مجلس جماعة أمطالسة إيجاد حلول لمشكلة الإنارة العمومية التي تبقى مشتعلة ليل نهار، معتبرين ذلك تبذيرًا غير مبرر في وقت يعاني فيه المواطنون من نقص حاد في التيار الكهربائي. وقال أحد المواطنين: “لا يعقل أن تبقى الإنارة العمومية مشتعلة طوال الوقت، مما يؤدي إلى إهدار كبير في الطاقة، بينما يعاني المواطنون من انقطاع الكهرباء”.