اصوات الدريوش
بات من المعتاد مشاهدة تلميذ وتلميذة يتبادلان القبلات وهما في أوضاع مخلة في زوايا الشوارع ومداخل أبواب منازل مغلقة بمدينة الدريوش خلال هذه الأيام.
ومن بين الأماكن التي باتت تشهد مشاهد وصور لتلاميذ وتلميذات في أوضاع شبه جنسية،الباب الرئيسي للمسجد الأعظم حيث تتكرر هذا السلوك باستمرار إلى درجة أن المارة يشاهدون ذلك بوضوح وأصحاب الفعل غير مكترثين بعدما تعودوا على العناق والقبلات إلى درجة أن الأمر أصبح لديهم عاديا ومن الحريات الشخصية على ما يبدو وفق التصور الذي يبدو لهم من زاوية المراهقة!
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالدريوش،نداءات إلى الآباء والأمهات لمراقبة أبنائهم وخاصة الفتيات بعد سقوطهن في دائرة المقدمات الجنسية والتي قد تتطور بهن إلى أمور لا ينفع معها الندم ولا ” الترقيع ” يقول بعض النشطاء.
ووفق ما صرح به لنا مواطنون فإن بعض التلميذات من خارج المدينة والضواحي، من بين ضحايا ظاهرة العلاقات المشبوهة التي تفشت خلال هذه الأيام بالدريوش،حيث في اعتقادهن أن أعين اسرهن بعيدة عنهن!؟
تعليقات
0