جمعيات الآباء بإقليم الدريوش تصدر بيانا حول الإضرابات والدعم

بــيـان

مراسلة

انعقد يوم الأربعاء30 مارس2022 ببن الطيب اجتماع للمكتب الإقليمي للكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لمناقشة حالة الاحتقان والتوتر الذي تعيشه المنظومة التربوية منذ فرض نظام التشغيل بالعقدة والتي زادت حدتها مؤخرا نتيجة متابعة عدد من الأطر التربوية قضائيا بفعل الإضرابات والاحتجاجات المطالبة بإصلاح أوضاعهم المهنية، وما نتج عنها من قلق وتذمر لدى الآباء وضياع لحقوق تلاميذ المؤسسات العمومية في تأمين زمنهم المدرسي وتعليم جيد يستحضر الإنصاف وتكافؤ الفرص بينهم وبين تلاميذ المؤسسات الخصوصية. وأمام هذا الوضع المتأزم والاستثنائي الذي تعيشه المدرسة العمومية محليا ووطنيا، كان لأعضاء المكتب لقاء مع مسؤولي قطاع التعليم إقليميا للاطلاع على برنامج استثمار نتائج الأسدوس الأول وآليات تنزيل المخطط الإقليمي للدعم التربوي لتدارك زمن التعلمات المهدور نتيجة تأجيل الدخول المدرسي بشهر والإضرابات المتتالية لأسابيع. وبعد مناقشة مستفيضة ودقيقة، يعلن المكتـب ما يـلـي :
1) تشبثه بحق التلاميذ/ات في تعليم جيد ومنصف وذي أفق وتأمين زمن تعلماتهم المهدور؛
2) استنكاره لتحويل المدرسة العمومية إلى حلبة للصراع والحسابات السياسية والأمنية يدفع ثمنها أجيال المستقبل، ودعوته إلى وقف المتابعات في حق المدرسين وفتح حوار جاد ومنتج للحلول لوضع حد لنظام التوظيف الهش وترجيح المصلحة العليا للتلاميذ/ات ؛
3) تحميله وزارة التربية الوطنية مسؤولية ضياع أسابيع من الزمن المدرسي بسبب تعنتها وفشل مقاربتها في تدبير الأزمة بقطاع استراتيجي يعد من ركائز النموذج التنموي الجديد ؛
4) رفضه للإجراءات اللاتربوية والترقيعية التي باشرتها مديرية التعليم كإعادة توزيع الأقسام وضم أخرى واستقطاب غرباء لتحمل مسؤولية التلاميذ والتعاقد مع جمعيات لا صلة لها بالشأن التربوي مما سيخلق صراعات أفقية بالمؤسسات ويزيد من حدة الاحتقان ؛
5) تحفظه بخصوص خطة الاستدراك والدعم التربوي التي سطرتها مديرية التعليم بالدريوش لكونها متأخرة وغير مقنعة ولا تستجيب لتطلعات آباء وأولياء التلاميذ ؛
6) مقاطعته لمحور الدعم التربوي العرضي في برنامج (أوراش) بالإقليم لأنه يكرس أساس الأزمة في التعليم وهو التشغيل بإبرام عقود عمل محددة المدة وسيخلق مشاكل مستقبلية ؛
7) وفي الأخير، مطالبته للسلطات الإقليمية التدخل للرفع من نسبة الطلبة الممنوحين كباقي الأقاليم الهشة والتي انخفضت هذه السنة لأسباب مجهولة.