متابعة
فوجئ موظفون أمس الاثنين، بالتأكيد على ضرورة الإدلاء بجوازات تلقيحهم، مقابل السماح لهم بالولوج لمقرات عملهم.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام وطنية، فإن موظفين بعدد من الوزارات أخطروا أمس الاثنين، بوجوب تلقيهم جرعات اللقاح، لاسيما بالنسبة لمن مر على تلقيحهم بالجرعة الأولى 4 أشهر.
واضطر موظفون إلى التوجه صوب مراكز التلقيح، قصد التطعيم، تفاديا لأي قرارات إدارية، خاصة في ظل الحديث عن الاقتطاع من أجور الموظفين غير الملقحين.
وكان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تحدث عن حقيقة إلزام الموظفين بالتوفر على “جواز التلقيح” لولوج مقرات عملهم.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، يوم الخميس الماضي، أن التلقيح هو السبيل الوحيد لعودة الحياة إلى طبيعتها، مشددا على أن أعضاء الحكومة ملقحون شأنهم شأن أغلب المغاربة.
واضطر الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى إشهار “جواز التلقيح” الخاص به، وأيضا “جواز التلقيح” الخاص بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بعد سؤال بهذا الخصوص.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، شدد على أهمية انخراط الإدارات والمؤسسات العمومية في مواصلة اعتماد التدابير الاحترازية والوقائية ضد كوفيد- 19 داخل مرافقها، بما يضمن سلامة الموظفين والمُرتَفِقين، ويحافظ على ديمومة العمل داخلها.
تعليقات
0