اصوات الدريوش متابعة
اهتزت قرية ساب وبلا الكتالونية، يوم الأحد 16 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم في الثامنة والعشرون من عمرها، كانت حاملا في شهرها الثالث، وطفلها ذي السبع سنوات، بحيث أن الجاني ما هو إلى طليقها المسمى “ع.خ” ذي السادسة والثلاثون ربيعا، والمنحدر من العروي.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الضحايا لقوا حتفهم خنقا، بحيث أن عناصر الشرطة، وجدت الأم داخل مطبخ المنزل الذي كانت تقطنه رفقة أبنائها وعليها أثار تعنيف شديد، مبرزين أن الأب هو الفاعل الرئيسي في الجريمة، في حين أن الأسباب الرئيسية لاقترافه فعلته، تبقى غامضة لحدود الساعة.
غير أن العلاقة بين الفاعل الرئيسي والضحية، كانت في طور نهايتها حيث كانوا في أخر مراحل الطلاق، وسبق للضحية أن استفادة من فترة حماية ضد العنف الأسري، بعدما تقدمت بطلب في الأمر، غير أن المدة التي حددتها السلطات المختصة انقضت قبل أيام قليلة.
هذا وقد خلفت الجريمة أسى وحزنا كبيرين، خصوصا من طرف جيران الضحية الذين كانوا قريبين منها في أخر الساعات قبل أن يغفلهم الجاني، ليقدم على فعله الشنيع، في حق زوجته السابقة وإبنه والجنين.
تعليقات
0