متابعة
يتساءل الشارع المغربي في الأيام الأخيرة عن حقيقة إعادة فسح المجال لأداء صلاة التراويح، فيما تبقى من رمضان بعد أن انتشر الخبر كالنار في الهشيم بين من يقرّ إنّ الحكومة ستعدل عن قرارها وبين من يجزم بالقول إنّ تلك الأقاويل مجرد مزاعم تذوب مع إطلالة فجر جديد.
بدأ الحديث عن منح المغاربة الضوء الأخضر لأداء صلاة التراويح بعدما أطلّ خبر على مواقع التواصل الاجتماعي، اتخذ صبغة الأخبار العاجلة وجاء فيه: “توجيهات ملكية بفتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض وصلاتي الجمعة والتراويح في شهر رمضان طبقا لاشتراطات صحية محددة”.
بعد مدة قصيرة، أخذ الناس يستفسرون عن مدى صحة الخبر وحقيقته بعد أن انساقوا وراء عبارة “توجيهات ملكية” دون غيرها، متناسين أنّ النظام الملكي لا يقتصر على المغرب فحسب، بل هناك دول تعتمد هذا النظام كشكل من أشكال الحكم، من بينها الأردن وغيرها.
المنشور الذي نُشر على نطاق واسع بتطبيق المراسلات الفورية “الواتساب”، بخصوص صلاة التراويح، لم يكن مذيّلا باسم الدولة المعنية بهذا القرار قبل أن يتبين أنّ الأمر يتعلق بمملكة البحرين.
تعليقات
0