توزيع وجبات وأغطية على المتشردين “فشوارع ” الدريوش في زمن كوفيد

أسدلت المجموعة الذهبية ليلة الأحد 13 دجنبر حملة دفء الشتاء الستار في نسختها الأولى بعد أسابيع من العمل الخيري المتواصل مستهدفة إغاثة المشردين وساكني الأرصفة والشوارع بالدريوش وميضار وتقديم المساعدة لهم وقال احد اعضاء المجموعة وكيل سطو لموقع اصوات الدريوش لحملة دفء الشتاء، في تصريحه، أن “هذه الحملة انطلقت من رغبة بعض الشباب في تقديم المساعدة لأحد ساكني الأرصفة يبيت في العراء ويعاني قساوة البرد ليلا، لتنضج الفكرة وتشمل عابري السبيل ومتشردي المدينة”. وأضاف: “تضمن عمل لجنة حملة دفء الشتاء جمع المساهمات المادية التي يجود بها المحسنون ، والقيام بجولات ليلية نسهر خلالها على تقديم مساعدات لساكني الأرصفة، عبارة عن وجبات متكاملة، تساعدهم على مواجهة البرد القارس”، وزاد بالقول: “إلى جانب منحهم ملابس وأغطية وأفرشة وجوارب ”، مؤكدا أن الحملة “لم تقتصر على توزيع المساعدات، وأوضح المتحدث ذاته أن “الحالة الاجتماعية لهذه الفئة هشة جدا إذ لا معيل ولا معين لهم اضطرتهم ظروف اجتماعية مختلفة للمبيت في العراء، ومنهم من يعانون من أمراض نفسية ولا يستطيعون العناية بنظافة أجسادهم وملابسهم، غير أن الملاحظ أن نسبة كبيرة منهم لا تتعاطى للتدخين أو الإدمان”. وقد عبر كثير منهم عن استحسانهم لهذه الحملة واستبشارهم خيرا بها، وعم دعاؤهم وتضرعهم لله تعالى بالجزاء الحسن لكل من ساهم في هذه الحملة أو تعاطف معها”..كما لم ينس منسق الحملة أن يتوجه نيابة عن فريق عمل حملة دفء الشتاء في نسختها الأولى بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة من محسنات ومحسنين الذين قدموا الدعم المادي المعنوي، ومن ربات البيوت اللواتي تكلفن بمهام الطبخ وإعداد الوجبات، وأيضا من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التي قامت بتغطية الحملة أو ساعدت في النشر.