ساكنة إقليم الدريوش تترقب حلول وزير الصحة لفتح أبواب المستشفى الاقليمي

يرتقب أن يحل وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال الاسابيع القادمة بمدينة الدريوش ، للإشراف على إفتتاح المستشفى الاقليمي الذي ظل مغلقا لمدة طويلة رغم إنتهاء الأشغال به، وذلك من أجل تستفيد ساكنة الاقليم من خدماته، في الوقت الذي تعاني فيه من مشاكل كبيرة مع قطاع الصحة، إذ يتطلب منها الوضع التنقل إلى المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور أو مستشفى العروي لتلقي العلاج، سيما النساء الحوامل.وكان وزير الصحة، قد أعلن خلال أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية، الشهر الماضي، عن قرب إفتتاح كل من مستشفى القرب بزايو والمستشفى الإقليمي بالدريوش، وذكرت مصادر لجريدة “اصوات الدريوش”، أن الاستعدادات جارية لافتتاح المستشفى، إذ تسهر أطر طبية بإقليم الدريوش على وضع اللمسات الأخيرة لفتح المستشفى الاقليمي ، وذلك من أجل أن يكون المستشفى متكاملا.وكشفت المصادر ذاتها، أن مسؤولي الصحة بجهة الشرق على تواصل دائم مع وزير الصحة، وأنه حدد لهم موعد لفتح أبواب المستشفى ، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.ولم تكشف المصادر ذاتها، عن عدد الأطر الطبية والتمريضية التي ستشتغل بالمستشفى، مكتفية بالقول إن المواطنين سيتلقون العلاج في ظروف جيدة.وكان المستشفى الاقليمي ، قد اخرج المئات إلى الشارع للاحتجاج، وذلك للمطالبة بفتح أبوابه في وجه الساكنة، أمام المعاناة التي تعيشها مع مشكل الصحة بالاقليم، كون المركز الصحي الذي تتوفر عليه المدينة لا يلبي طلبات المواطنين، نظرا للمشاكل التي تعتريه.وكانت الأشغال، قد انطلقت بالمستشفى في عهد الوزير السابق، الحسين الوردي، وكان مبرمجا أن يفتح أبوابه سنة 2017، إلا أنه ظل مغلقا لأسباب موصوفة ب”الغامضة”.وفي الوقت الذي تولى فيه، أناس الدكالي، حقيبة وزارة الصحة، أجرى، شهر مارس من سنة 2018 زيارة للمستشفى ، للوقوف على سير الأشغال، في وقت كان يعرف فيه مجموعة من التعثرات، إذ حث مسؤولي وزارة التجهيز على التسريع من وتيرة الأشغال، وفتح المستشفى خلال وقته المحدد، وهو ما لم يحدث إطلاقا.وتجدر الإشارة، إلى أن المستشفى المحلي، تم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 6150 متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، وبتكلفة إجمالية قدرها 78 مليون درهم.أعجبنيتعليق

التعليقات